الجمعة، 20 يناير 2012

أربعة جدران .. وأنا

        

للزنازن أربعة جدران .. وأنا

من الجدار الى الجدار مسيرة ثلاثون عام 

وحدى مشيتها 

ولم أنتهى الى شى !


كأنى اسير فى فراغ اوعدم ! 
  
الالهةالتى كانت تسكن القمر

هجرته منذ زمن 

فعاد كما كان  حجر



اعرف اننى مُصير الى الذى لا اعرفه

وقد استحلفت القدر بان يُعجل لى بما قضى

لايتركنى وحدى هنا 

مطروح فى الزاوية

أرقب الاحلام وهى تتسلل خلف الضوء 

عبر النافذة المحصنة

تهبط فوق الجدران التى ملأتها الشروخ

تنسج فوق الجروح المثخنة 

خيط العنكبوت !

هناك 7 تعليقات:

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

ولماذا هذاالسجن الاختياري ياعبس

faroukfahmy يقول...

يا عباس
الا زلت حبيبى فى غفلة وغفوة
الا تعلم ان الثلاثين عاما قد انتهن وانت لم تعد فى زنزانة الماضى بل فى قمرة الحاضر وان كان تورها لم يشع بعد الا ان ريحها قادم
لا زلت وانااتظر يمين مدونتك اشعر اننى فى مدونتى ما اشبه المدونتين جمالا وروتق وفكرا
والى موعد قريب

أمل م.أ يقول...

ما اصعب ان تسكننا الوحدة
ولا يبقى حولنا سوى خيوط عنكبوت واهنة
لا تُغني ولا تُسمن من حلمنا

دمت بخير

;كارولين فاروق يقول...

اتمني ان تكسر هذه الجدران
اخي ويولد النهار اخي
تحياتي

Carmen يقول...

رائعة كما اعتادنا منك
تحياتي

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 6‏

و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:

وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.

الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية. و تحت عنوان " لواء شرطة : مبارك كان يتسلى بالشرائط الجنسية للفنانات" ...

باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us

و المقال به معلومات هامة عن عمر سليمان.

جايدا العزيزي يقول...

رائعه ياعباس

رغم لحزن ما بين السطور

الوحده صلاح ذو حدين

تحياتى