للزنازن أربعة جدران .. وأنا
من الجدار الى الجدار مسيرة ثلاثون عام
وحدى مشيتها
ولم أنتهى الى شى !
كأنى اسير فى فراغ اوعدم !
الالهةالتى كانت تسكن القمر
هجرته منذ زمن
فعاد كما كان حجر
اعرف اننى مُصير الى الذى لا اعرفه
وقد استحلفت القدر بان يُعجل لى بما قضى
لايتركنى وحدى هنا
مطروح فى الزاوية
أرقب الاحلام وهى تتسلل خلف الضوء
عبر النافذة المحصنة
تهبط فوق الجدران التى ملأتها الشروخ
تنسج فوق الجروح المثخنة
خيط العنكبوت !