بتاكيد معظمنا يعلم ان قدر هذه الامة ن تعيش على ظهر ارض هى بؤرة الصراع
الكونى على مدار تاريخ البشرية .
ان ما يحدث الان فى عالمنا العربى يقينا هو شى مصيرى سوف يترتب عليه مستقبل
وتاريخ الامة كلها وربما العالم ايضا .
برغم ما يحدونى الان من تفاؤل كبير الا انه لا عجب فى ان يصيبنى احيانا شى من القلق
وربما الفزع لاننى لم استطيع ان احدد بوضوع الى اين ياترى نحن ذاهبين .
وحينما احاول ان استشرف بعض من غموض المستقبل عيناى لا تطيق الانتظار
ويتراء لى اننى قد استطيع وحدى ان انفض ذلك الغبار الجاسم على صدر الايام العجوز
.. البكر
وفى النهاية اوحاول ان اتسلل من بعيد فاكاد ان ارى امة قد افاقت ليتوها من غيبوبة كانت
قد دخلت فيها منذذ اكثر من ثلاثة قرون .
استطيع ان اقول وبرغم كل ما اكده العلم والعلماء طيلة الاعوام الماضية من ان هذه
الارض ليست بركانية بتاتا
الا ان المفاجئة قد حدثت فبلامس القريب قد انطلقت اول حمى بركانية من قلب الاراضى
التونسية واخرى من الاراضى المصرية وغيرها فى ليبيا واليمن وسورية والبحرين من
ثما باقى الاقليم العربية
ان هذا البركان العنيف والجبار مهما ان اتسعت دائرة خسائره فى النهاية سوف ينكمش
وينزوى فى باطن الارض ليترُك لنا تراب خصب وارض طاهرة ونقية .. صالحة لحياة