الخميس، 21 يوليو 2011

نبلة الصياد


                       


                    ذات مساء بعيد

        حطت على نافذتى المُهمشة

               يمامة " مُزركشة "

         وفى الصباح المُكلل بالغيوم

       راحت تنقُر الزجاج المبلل بالنداء

                 سألتنى الرحيل

       فاؤمئت برئسى غير مكترث لها

            وحين اكتشفت غيابها .....

             ونافذة صماء خاوية

        انتفض الشوق فى العروق البالية

        ورُحت اُراقب الفضاء البعيد

              وزات مساء وحيد

               رايتها من جديد

               تحط على النافذة

                  كانت مُجهدة 

               ومُثخنة بالجروح

           رأيتها تُسلم الروُح ..... بغير عناد

           وبين جناحيها المُرتخيان

      كانت ظاهرة ...... " نبلة " صياد


نبلة = سهم

هناك 10 تعليقات:

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

السؤال المهم هل انت نادم لانك تركتهاتذهب

ام اردت الاتكون سجانا فتركتها لمصيرها؟؟؟

Ramy يقول...

عارف

الواحد بيضايق لما بيكون عنده فرصه يساعد حد و مبيقدرش

فصعب انه يقدر و ميساعدش

بس القصة و الصياغة و الكلمات صورة جميلة

تسلم ايدك (:

reemaas يقول...

تفتكر لو كنت ماسبتهاش كان المصير هيتغير؟

كريمة سندي يقول...

نص سردي جميل .. ومؤلم .. أن تجد جريح يستغيث بك .. وليس في وسعك عمل شيء له .. وكان من الممكن أن تتغير حياته للأبد .. تحياتي الصادقة

Carmen يقول...

تدوينة مميزة تسلم ايدك

تحياتى

عباس ابن فرناس يقول...

سواح

ليس ندم بقدر ماهوا حب للتملك
اوالشعور بقيمة الاشياء حين نفقدها

عباس ابن فرناس يقول...

رامى
بتاكيد مساعد الاخرين تمنحنا الشعور بالمتعة والرضا عن النفس اما الشعور بالانا وعبادة الزات هو شعور مميت فى باطنه

عباس ابن فرناس يقول...

رامياس

من الجائز ان يتغير ولكن ليس بشرط ان يكون للافضل

عباس ابن فرناس يقول...

كريمة السندى
مؤلم هو الشعور بالعجز

وبطبع اكثر الم هو الشعور بالزنب
تحياتى المستعطرة

عباس ابن فرناس يقول...

كارمن
الله يخليكى يا استاذا