السبت، 18 يونيو 2011

( مدينة )

                                                   
                                                     
كلما نهض بى القطار منطلق صوب الجنوب , ارها تلاحقنى اسمع نبضات قلبها المتسارعة وهى تلهس خلف العجلات الحديدية , تركُض نحوى ـ استرقُ النظرات  من خلال النافذة ـ ثم اتظهار بعدم الاكتراث مخفى وجهى فى صفحات الجريدة اليومية ـ  لحظات قليلة وتتلاشى العناوين وتبهت الصور ـ  ثم تقفذ من جديد ـ  تلوح بيديها ـ وفوق زراعها المكسور طفل لم يولد بعد .............. وزجاجة نبيز فارغة !

هناك 12 تعليقًا:

Ramy يقول...

حسسها

أنها مش مُجرد قصة

و لا علشان دايماً انا بسافر الجنوب (:

عباس ابن فرناس يقول...

رامى
لو علاقتك بجنوب اكبر من مجرد سفر يبقا اكيد فيه شى مشترك بينك وبين موضوع القصة
تحياتى المستعطرة

reemaas يقول...

انا كمان حساها مش مجرد قصة
فى ان فى الحكايه
بس جميلة اوى
لتانى مرة بتفكرنى بالابنودى

Haytham Alsayes يقول...

حلوة
بس هي مين ياترى :)

تحياتي ياصديقي

كريمة سندي يقول...

لحظات قليلة وتتلاشى العناوين وتبهت الصور

هذه حالنا عندما لا نجد من يواسينا تحياتي لقلمك المميز

أم يقول...

أبدعت عزيزي تحياتي الصادقة

عباس ابن فرناس يقول...

رامياس
تقدرى تعتبريها رمز لمعانتى الشخصية اوتجربتى مع المدينة قاسية القلب
....

وعلى العموم ابنودى ابنودى مفيش مشكلة هههه

عباس ابن فرناس يقول...

هشام السايس

يامرحبا
....

اعتقد انها ... القاهر

عباس ابن فرناس يقول...

كريمة السندى

وايضا حالنا حينما يسيطر الماضى على الحاضر

عباس ابن فرناس يقول...

ام

شكرا

Unknown يقول...

لاتستسلم .... وكن دائماً نفس الرجل
الدنيا غرورة وليتها تنتهى عدن طفل وزجاجة نبيذ فارغة
الاستسلام هو الضياع.
تعليقى من وحى ماوصلنى..ربما صواب ، وربما خطأ
ولكن هذه هى الرسالة التى وصلتنىز
أحيي قلمك الراقى وفكرك الناضج
تقديرى واحترامى

عباس ابن فرناس يقول...

اخى محمد احترم وجهة نظرك واقدرها
وشكرا للنصيحة